أهم النصائح حول التحول إلى شخص متفائل

كيف تجعل حياتك إيجابية؟

إن التحول إلى شخص متفائل صار ضرورًة في ظل الخضوع لضغوطات الحياة اليومية الذي يستهلك طاقتنا. وينقلنا من حالة النشاط والحيوية إلى حالة الخمول والإرهاق. ويؤثر الضغط النفسي على الحالة النفسية والمزاجية، فنتحول دون أن نشعر، من أشخاص متفائلين وسعداء إلى آخرين يحكمهم التشاؤم والحزن ويسيطران عليهم، ومن المعروف أن الشخص المتفائل يسعى للنجاح دومًا لإنجاز ما يطمح إليه، إذ أنه لا يتوقف عند الفشل، بل يتعلم من أخطائه، حتى يصل لما يريده.

التحول إلى شخص متفائل:

أشبه ما يكون التفاؤل بعملية غسل وتنظيف للدماغ لإزالة الأمور السلبية. ونتحول بفضل طاقة التفاؤل هذه إلى مراحل متقدمة من الثقة بالنفس والإمكانات، ونصبح أقدر على مواجهة الظروف، والمصاعب مهما كانت. كما يجعلنا التفاؤل متأكدين أن العالم متبدل، ولا يقف ضدنا، وسيقودنا هذا التفاؤل حتمًا إلى ما نريده، ونلاحظ لدى المتفائل قدرته العالية على اغتنام الفرص. إذ أنه لا يجد مشكلًة في البدء من جديد، وإعادة المحاولة مرارًة وتكرارًا بعد الإخفاق، حتى يصل إلى ما يريده.

التحول إلى شخص متفائل
التحول إلى شخص متفائل

أهم النصائح والأفكار بخصوص التحول إلى شخص متفائل:

التحلي بالطاقة الإيجابية:

لا شك أن الضحك والسعادة ينتقلان بين الناس بسرعة، وهما أقرب ما يكونان لشيء معدٍ، وكذلك حال التشاؤم وامتلاك الطاقة السلبية، إذ أن قضاء الوقت برفقة الأشخاص المتشائمين، يصيبنا بعدوى الاكتئاب والتشاؤم، وفي نهاية الانقياد لهذه المشاعر سنصل لهاوية الضياع.

الابتعاد عن كل ما يستهلك الطاقة:

كما سيكون من الجيد لو ابتعدنا عن الأمور التي تستهلك طاقتنا الإيجابية، وأن نرافق من هم مفعمون بالأمل. لأن ذلك سيجعلنا متفائلين، وسعيدين، ويجب أن نبحث عن الابتسامة، وعمن يحبنا بصدق، ويسعى لجعلنا سعداء.

انتقل إلى: أفضل أفكار تصفية الذهن

الاهتمام بطاقة الألوان:

انتقاء لون الثياب يؤثر على النفسية، فلا بد من اختيار ألوان تبعث الفرح فينا، وتجعلنا نشعر بالمشاعر الإيجابية، إذ أن للألوان قدرة عجيبة على تغيير الحالة النفسية التي نكون بها.

لا تنس العناصر الطبيعية:

اقتناء نبتة صغيرة، أو حيوان أليف والاعتناء بهما، سيكون لهما الأثر الكبير في تفريغ الطاقة السلبية التي تتراكم بشكل يومي، خلال نهارنا الطويل. كما أن الشمس تعطينا بأشعتها المشرقة جرعات من الحيوية والنشاط.

الاهتمام براحة الأعصاب ضروري من أجل التحول إلى شخص متفائل:

إن الابتعاد عن برامج التلفاز المثيرة للأعصاب، ونشرات الأخبار والمسلسلات الحزينة يخلق إحساسًا بالقلق والتوتر. لذا يجب أن نبتعد عنها ونتابع البرامج الترفيهية لأنها تحفز حالة الفرح، وتجعلنا نضحك من قلبنا.

قد يهمك: ما هي أفضل الطرق لصنع نسختك المثلى؟

الاعتناء بنوعية الطعام له أهمية كبيرة:

تعتبر  الأطعمة مدعمًا جيدًا للتفاؤل، وهو الأمر الذي يغفل عنه الكثيرون. إذ أن الأطعمة غير الصحية لها الأثر السيء، فالمواد الحافظة، والسكريات، والنشويات والأطعمة المقلية المليئة بالتوابل، تشعرنا بالخمول، والإرهاق، ونعجز عن متابعة يومنا بنشاط، وهو ما ينتج من هذه الأطعمة على المدى القصير، أما على المدى الطويل، ينتج الألم والامراض، ونصل لمرحلة من نقص المناعة، وتتأثر كذلك صحتنا النفسية بشكل واضح، لذا يجب الاهتمام بتناول الخضار والفواكه المليئة بالماء، والفيتامينات، وشرب العصائر الطبيعية، وذلك دون تحلية، كذلك فإن تناول الشوكولا السوداء، والفواكه المجففة، سيجعلوننا نلاحظ الفرق الواضح بعد وقت قصير من اعتمادنا على هذه الأطعمة المليئة بالعناصر والمعادن الضرورية.

تناسي ذكريات الماضي يساعد في التحول إلى شخص متفائل:

كما أن العيش مع ذكريات الماضي لفترة طويلة يفقدنا الإحساس باللحظة التي نحن فيها، ويجعلنا دومًا نندم على ما فات، وننسى أن نستمتع باللحظة التي نحن فيها، فيجب ألا نكون أسرى لذكريات ذهبت، فالحاضر هو وقت قوتنا المطلقة، بحيث نمتلك زمام الأمور في حياتنا، ونكون قادرين على أن نفعل ما نريد، وأن نسجل يوميًا الإنجازات، فنقوم بتقييم ما قمنا به، ونصبح أقدر على تصحيح الأخطاء، وعلى المضي قدمًا، دون الإحساس بعبء أخطائنا، أو هفواتنا.

الإحساس بقيمة ما نملكه:

كذلك إن الاستماع لمعاناة وتجارب الآخرين، من الممكن أن يكون له الأثر الإيجابي لدينا، وهذا الأمر يجعلنا نقدر قيمة ما لدينا، ويفتقد الآخرون له، وهو ما يشعرنا بالرضى عما نحن فيه، ويشجعنا لتجاوز العثرات ومتابعة طريقنا.

يقضي معظمنا الوقت الطويل في التحضير لحدث أو نشاط، وهو ما قد يستغرق وقتًا أطول من وقت الحدث المراد، مما يستهلك طاقتنا، ويجعلنا نعجز عن  الاستمتاع بما نفعل، حيث يغفل الكثير منا الأمور الصغيرة، والتي غالبًا ما تكون مصدر سعادة دائمة، دون أن نقدر قيمتها الفعلية، فالاستمتاع بأبسط الأشياء والامتنان لامتلاكها، يحسن من نفسيتنا، ويجعلنا سعداء على الدوام، خاصًة عندما نقارن أنفسنا بمن لا يمتلكون ما نملك، وقد يحسدوننا عليها.

اقرأ أيضُا: نصائح لتعزيز الثقة بالنفس

تحديد الأولويات والأهداف:

إن تحديد الأولويات والأهداف، ووضع خطط زمنية لتنفيذها، يشعرنا بالرضى، والسعادة عند تحقيق الأهداف، فقط اعرف ما الذي ينقصك، وضع خطة لبلوغه، وافرح بما تنجز، مهما كان حجمه، كن دومًا ساعيًا للفرح، ومقدرًا ما أنت عليه، وما تقوم به.

كان مقالنا عبارة عن أهم النصائح حول التحول إلى شخص متفائل، ويمكننا من اللحظة أن نبدأ الإحساس بقيمة الأشياء التي نملكها، وأن ندرك أن الحياة عبارة عن رحلة، وليست سباق، أي أن السعادة تأتي من الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي نصادفها في المواقف والحياة اليومية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *