عشرة حقائق مذهلة عن مجموعتنا الشمسية ومعلومات غريبة

عشرة حقائق مذهلة عن مجموعتنا الشمسية ومعلومات غريبة، المجموعة الشمسية تعبر عن النظام الكوكبي الفلكي المتكون من الشمس وكل ما يدور حولها من كواكب وأجرام سماوية،

تسمي المجموعة الشمسية أيضا بالنظام الشمسي، جميع ما في الفضاء الكوني من أجسام وأجرام وكواكب وكويكبات نعرفها او لا نعرفها

تدور حول نجم الكون الكبير وهو الشمس في نظام محكم ودقيق وسط سحابة صغيرة من الأتربة والغازات والتي تسمي الوسط الكوكبي الذي يدور أيضا حول الشمس في نظامها الشمسي،

ويوجد عدة حقائق مذهلة عن مجموعتنا الشمسية ومعلومات غريبة اكتشفها العلماء.

تختلف أحجام وأشكال وأوزان هذه الأجسام، كما أن منها ما يمكن رؤيته بالعين المجردة ومنها ما لا يمكن رؤيته. وسنعرف في مقالنا هذا حقائق مذهلة عن مجموعتنا الشمسية.

عشرة حقائق مذهلة عن مجموعتنا الشمسية

  1. أكد العلماء على وجود كوكب عاشر يدور حول الشمس في النظام الشمسي ويفوق كوكب الأرض بعشر مرات.
  2. في نبتون يحدث اقوى الرياح مقارنة مع الرياح في المجموعة الشمسية أي بسرعة 2100 كم / الساعة.
  3. في المريخ تحدث أقوى العواصف الترابية بالنسبة لغيرها من المجموعة الشمسية ومن المحتمل أن تستمر هذه العواصف لأشهر عديدة.
  4. كوكب أورانوس هو أبرد كوكب في المجموعة الشمسية.
  5. يحدث أكثر من 1600 بركان في كوكب الزهرة، وهو الكوكب الأكثر حدوثاً للبراكين من غيره من كواكب المجموعة الشمسية.
  6. في كوكب المريخ يوجد أعلى قمة جبل في المجموعة الشمسية حيث يصل ارتفاعها الى حوالي 22 كيلو متراً.
  7. يتشابه كلاً من كوكبي الأرض والزهرة مع بعضهما في المدار والحجم.
  8. يوجد الماء بكافة حالاته الثلاثة على كوكب الأرض فقط، ولا يوجد بحالاته الثلاثة في كواكب أخرى.
  9. يحدث كسوف الشمس كلياً فقط على كوكب الأرض
  10. هناك حوالي 53 قمرا يدورون حول كوكب زحل.

اطلع حول المزيد من المعلومات عن الفضاء وحقائق عن ثقب الأوزون.

ما لا تعرفه من حقائق عن المجموعة الشمسية

  • يوجد أطول وادي في النظام الشمسي على كوكب المريخ

وادي فاليس مارينيرس البالغ طوله 4000 كيلو متر أي ما يقارب طول دولة الولايات المتحدة الأمريكية، يساوي طول هذا الوادي10 أضعاف الوادي الكبير الموجود على كوكب الأرض،

تم اكتشاف هذا الوادي الضخم عن طريق بعثة مارينر حيث الهدف من هذه البعثة رسم الخرائط،

تم اكتشاف هذا الوادي في العام 1971،

ويعد هذا الوادي أحد المناظر الفاتنة التي تم رؤيتها في الفضاء. ولم تؤكد الدراسات كيف تشكل هذا الوادي الضخم في كوكب المريخ، لذلك تنشأ الكثير من الدراسات والأبحاث لمعرفة سبب تشكل هذا الوادي.

  • اكتشاف جبال جليدية على بلوتو 

بلوتو أصغر كواكب المجموعة الشمسية حجماً، كان اكتشاف جبالاً جليدية على كوكب بلوتو أمراً مذهلاً لمستكشفي الفضاء،

حيث تم اكتشاف هذه الجبال الجليدية الكبيرة في العام 2015،

وقد دل هذا الاكتشاف الى زيادة البحث حول كوكب بلوتو لما تشير اليه الدلائل أنه كوكباً نشطاً جيولوجياً منذ زمناً بعيداً،

ويدل هذا النشاط الجيولوجي في كوكب بلوتو على وجود الطاقة في ذلك الكوكب ولكن مصدر هذه الطاقة ماذا مجهولاً حتى اللحظة ومازال العلماء يبحثون حول ذلك الأمر،

فالشمس بعيدة جداً عن كوكب بلوتو أي لا يمكن أن تصل الحرارة الكافية والطاقة الكافية لتسبب هذا النشاط الجيولوجي في كوكب بلوتو. 

لرؤية صور جوية للجبال الجليدية الموجودة على كوكب بلوتو انقر هنا.

  • تشكل الحلقات على كواكب وكويكبات أخرى غير زحل

جميعاً نعرف شكل كوكب زحل المزين بحلقات جميلة مما يجعله كوكباً مميزاً بسبب تلك الحلقات الناتجة عن قمر متحطم تشكل على هيئة حلقات حول كوكب زحل،

لكن وجود الحلقات لا يقتصر على كوكب زحل فقط بل هناك كواكب أخرى تمتلك أنظمة حلقية ككوكب المشتري، أورانوس، نبوتون،

بالإضافة الى وجود حلقات تم اكتشافها تدور حول الكويكب تشاريكلو ولكن لم يعرف العلماء سبب تشكل الحلقات حول هذا الكويكب،

ولكن هناك فرضيات تقول بأن سبب هذه الحلقات هو تحطم أقمار صغيرة الحجم.

  • يوجد كوكب ضخم على حافة المجموعة الشمسية

هناك دراسات قام بها علماء الفلك أكدوا فيها أنه يوجد كوكب عملاق جداً خلف كوكب نبتون ويوجد لهذا الكوكب أجسام جليدية تقع وراء كوكب نبتون،

كما واكتشف العالم بروان أجسام ضخمة موجودة في مدار كوكب بلوتو وذات أحجام مساوية أو تفوق حجم بلوتو مما أدى تغير العلماء لكوكب بلوتو من كونه كوكب قزم الى كوكب كباقي الكواكب الأخرى.

  • يشع كوكب نبتون حرارة تفوق ما يتلقاه نبتون من الشمس

يسمى كوكب نبتون بالكوكب الأزرق،

ويشع هذا الكوكب من الحرارة كميات أكبر بكثير من كميات الحرارة التي يتلقاه من الشمس،

لذلك يعمل العلماء على اكتشاف السبب وراء ذلك من خلال أبحاث وتقنيات أكثر تطوراً،

هناك اختلاف حراري كبير وواضح في الحرارة مما يؤثر على طقس كوكب نبتون حيث الفرق ما بين أعالي السحاب والمصدر الحرارة ما يقارب مئة وستون درجة مئوية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *