كيف تواسي شخصاً ما بالطريقة الصحيحة؟
يمر جميع الناس بمحطات من الحزن والخيبة، وهذا أمر طبيعي جداً ومن العادي أن نختبره جميعاً، وحين نجد شخصاً يعرف كيف يحتوي حالتنا النفسية، فإن مشكلتنا ستبدو أصغر بالنسبة لنا، وسنراها أسهل مما كانت تبدو عليه في البداية، وسنصبح أكثر قدرة على مواجهتها، وإذا أردت مواساة شخص ما، فهذه هي الخطوات التي عليك اتباعها:
استخدام الاسم خلال الحديث:
إذا أردت تقديم المواساة لشخص ما ودعمه نفسياً، فإن مهمتك ستصبح أسهل وأكثر فاعلية حين تنادي هذا الشخص باسمه، فإن مخاطبة أي إنسان باسمه، ستعطيه شعوراً بالأمان أولاً، والراحة النفسية ثانياً، كذلك فإن هذا سيشعره بأنك شخص قريب منه، مما سيسهم في تسريع شفاء جرحه النفسي.
إذا أردت الاطلاع على بعض العبارات لشخص حزين، يمكنك النقر على الرابط التالي.
لا تجعل الحديث يدور حولك:
غالباً حين نلجأ لمواساة شخص ما، فإننا نلجأ لذكر المواقف التي مررنا بها خلال تجاربنا الشخصية حتى نوضح له وجهة نظرنا بصورة أفضل، فنؤكد له بذلك أننا اختبرنا مواقف مشابهة، ورغم أن ذلك يعني الكثير من الإيجابيات، إذ أننا ندعمه نفسياً، ونشير إلى أن الأمر الذي يبعث فيه مشاعر الحزن ليس شيئاً كارثياً، إلا أن هذه النقطة قد تكون سلاحاً ذي حدين، فيبدأ الشخص الذي أمامنا بالانزعاج، إذ أنه لا يريد للحديث أن يتمحور حولنا، بل يجب أن يكون الحديث حوله وحول مشكلته أيضاً….لذا، تحدث عن تجربتك الشخصية، لكن لا تبالغ!
للاطلاع على أفضل 5 نصائح مالية من هنا.
انتق كلماتك ببساطة عند مواساة أحد:
يميل الشخص البسيط للشعور بالارتباك إذا ما شعر أنه على وشك تقديم المساعدة والدعم لشخص يحتاج ذلك، وقد توقعه هذه النقطة في مشاكل عديدة، إذ يحاول أن يشرح وجهة نظره، فيقع في مشكلة تعقيدها، بدلاً من تبسيطها، وهذه هي الأزمة الأساسية هنا، لذلك عليك أن تراقب كلماتك، فتجعلها بسيطة قدر الإمكان، ولا داع للارتباك، فإن أردت أن تنجز مهمة المواساة بشكلها الأمثل، عليك بأن تكون تلقائياً، وبسيطاً فقط.
يمكنك قراءة علامات تدل أن عليك تغيير نمط الحياة الذي تعيشه.
قد تختلف مشاعر الحزن بين شخصين:
رغم أن تجارب الحزن غالباً ما تتشابه بين البشر، فهي تحمل في طياتها مشاعر الخيبة والأسى بغض النظر عن الأسباب التي أدت لذلك، إلا أن هذا لا يعني أنك ستكون قادراً على أن تعرف تماماً مشاعر الشخص الذي يشكو أمامك، إذ أن مشاعرك مهما كانت نبيلة وأردت إظهار التعاطف للشخص الجالس أمامك، فسيكون من الصعب جداً أن تشعر تماماً بمثل مشاعره، حتى إن قلت له نظرياً: “أعرف شعورك”.
لا تتوقف عند المواساة عند انتهاء الحديث:
إذا كان الشخص الذي تقوم بمواساته موجوداً أمامك. ومن ثم انتهى اللقاء الذي يجمعكما. فإن هذا لا يعني إطلاقاً أنه لم يعد بمقدورك أن تنجز أي شيء. إذ أن شعور الحزن والخيبة، غالباً ما يستمر لدى صاحبه لفترات طويلة. لذا لا تتردد في أن تعيد الاطمئنان عليه بعد فترة. وحتى لو لم تجد سبباً لذلك. إذ أن مكالمة هاتفية، أو رسالة نصية دون سبب واضح، كفيلة بأن تكون خطوة لطيفة منك.
لقراءة نصائح لتحقيق الأحلام دون تباطؤ من هنا.