حقائق غريبة عن كوكب المريخ
الكون العظيم يحتوي على الكثير من المجرات التي تتكون الكواكب والكويكبات والاقمار والنجوم وغيره من الأجسام الكونية، في مجرتنا درب التابعة وفي مجموعتنا الشمسية يوجد عدة كواكب أحدهم كوكب المريخ وهو الكوكب الذي يلي الأرض، لقد حظى هذا الكوكب باهتمام كبير من الرواد والمستكشفين لعلوم الفضاء، ولقد تم إرسال المركبات الفضائية على فترات متباعدة من أجل دراسة هذا الكوكب الرهيب، كانت الدراسات تهدف لاكتشاف المريخ والتعرف عليه من أجل الهبوط عليه، ولكن على ما يبدو أن فكرة الهبوط على كوكب المريخ حلم بعيد جدا بالرغم من قرب هذا الحلم في مخيلة العلماء والرواد.
حقائق غريبة عن كوكب المريخ
يطلق على هذا الكوكب اسم الكوكب الأحمر وذلك لعدة أسباب، حيث أنه يظهر عند تصويره في الفضاء باللون الاحمر، ولعد وجد العلماء الكثير من المعلومات حول هذا الكوكب ومن أهمها:
يحتوي سطح المريخ على جليد
اهم ما يميز كوكب المريخ وجود علاف جوي ولكن سمكه يختلف عن الغلاف الجوي المحيط بالأرض، فغلاف المريخ رقيق لا يمكن تدفق الماء من خلاله وكذلك لا يمكن الاحتفاظ بها وخاصة عندما تكون كميات كبيرة على السطح، ولكن اكتشف الرواد وجود ماء متجمد عند قطبيه، وأيضا في مناطق متفرقة على سطحه، لم يتعرف العلماء بعد ماذا يحصل في فصل الصيف وهل يذوب الجليد ام لا من أجل خلق نمو الكائنات الحية الدقيقة.
احتواء المريخ على الماء
حاول كافة العلماء اكتشاف وجود الماء على سطح كوكب المريخ من آلالاف السنين، وذلك من أجل معرفة إمكانية الحياة، ذكر بعض العلماء في أبحاثهم وجود الماء ولكن قد أساء بيرسيفال لويل العالم الفلكي ما توصل له العلماء والقنوات الفضائية، ووضح السبب أنه تم استخدام تلسكوب بسيط وبدائي، ووضح أنه ما تم رؤيته اوهام بصرية فقط، ولكن بعد فترة من الزمن قامت العديد من المركبات الفضائية بالبحث عن الماء على سطح المريخ، ولاحظوا علامات توكد وجود مياه قديمة، وذلك من خلال ملاحظت القنوات المشقوقة في الصخور والتضاريس والتي تم تشكيلها بوجود الماء.
يحتاج كوكب المريخ غلاف جوي سميك
لقد بين العلماء أن كوكب المريخ بحاجة إلى غلاف محيط به أكثر سمكا من اجل تدفق الماء، ووضح العلماء أنه يمكن أن يحدث خلال السنوات، وفسر العلماء أن الطاقة الشمسية التي تضرب الغلاف الجوي للمريخ قد قامت بالتخلص من الأشكال الخفيفة والتي تعد اخف من ذرات الهيدروحين، وأنها تنثر وتبعثر الجزيئات خلال فترات وسنوات زمنية طويلة، وهذا السبب ربما هو الذي أدى إلى نقصان حجم الغلاف.
وجود تضاريس منخفظة و مرتفعة شاهقة
من خلال الابحاث تم توضيح أن جاذبية كوكب المريخ تعادل 37٪ بالنسبة لجاذبية الارض، وهذا الأمر الذي جعل البراكين المتكونة اعلى، حيث يعد أطول بركان في المجموعة الشمسية هو بركان اوليمبوس مونس، حيث أن ارتفاعه يصل إلى 25 كيلو متر، ويصل قطره تقريبا مساحة ولاية اريزونا، وأيضا يحتوي كوكب المريخ على وادي عميق جدا حيث وصل درجة عمقه إلى 7 كيلو متر ومساحته تساوي مساحة الولايات المتحدة، ويصل قطره حوالي 20٪ بالنسبة لقطر كوكب المريخ.
يوجد قمران يتبعان كوكب المريخ
كوكب المريخ يتبعه كويكبين ويدوروا حوله، أحدهما أطلق عليه اسم فوبوس والآخر اسمه ديموس، ولاحظ العلماء أنه هذه الكويكبات تشبه في تركيبها الأقمار الموجودة في النظام الشمسي، وضح العلماء في أبحاثهم أن جادبية الكوكب الأحمر كوكب المريخ أجبرت الاقمار على الدخول في مدارها والدوران حولها كما وضحت ذلك وكالة ناسا، وتم تقدير عمر القمر فوبوس وأنه قمر حديث ويتوقع العلماء أنه خلال 30-50 مليون سنة احتمال اصطدام القمر بسطح المريخ، أو أنه يتفتت قبل ذلك بفعل المد والجزر وأن القمر لن يقاوم.
وجود قطع من كوكب المريخ ع الأرض
هناك بعض التوقعات بأن كوكب المريخ اصطدم بكوكب الارض ولأن جاذبيته أقل من الأرض سقط قطع على كوكب الارض، وسقط على سطحه أيضا وتناثرت في الفضاء أجزاء صغيرة وبعد رحلتها في الفضاء سقطت على كوكب الأرض وأطلق عليها اسم النيازك منها شيرجوتي ونخلة.
قديماً أعتُقد أن كوكب المريخ كان قمر وذلك بعد تصوير سطح الكوكب الأحمر وملاحظت فوهات البراكين، مما جعل بعض العلماء يعتقدون بأنه قمر بسبب تشابه بيىته وسطحه، ولكن بعد الدراسات الحديثة بفضل المركبات الفضائية الحديثة أثبتت أن هذا الاعتقاد خاطئ.